بعد نجاح خطوتي الأولى من خطتي الجهنمية كان علي الانتقال إلى الخطوة الثانية الا و هي افساد و تخريب العلاقة بين أوسانا و سينباي.
لم اكن اعلم كيف يجب علي فعل ذلك بدون إيذاء سنباي، ذهبت إلى أوسانا عند بدأ الاستراحة و قلت لها :"مرحبا أوسانا! هل نستطيع تناول الطعام معا؟ ".
"لا أستطيع لقد قمت بتجهيز طعام لي و لتشارلن آسفة أيانو"
في تلك اللحظة خفت ان تذهب إلى سينباي و تعترف بحبها له، فتركتها و ذهبت و أنا أعض ظفري غضبا.
لم يكن اغلب التلاميذ بالأكل في المطعم او المدعو بالكافيتيريا لأن حالتها الصحية و نظافتها لم تكن جيدة فيكتفون بجلب الطعام معهم.
أخرجت علبة طعامي و قلت لأوسانا:" تفضلي بعض الفطائر لقد أعددتها اليوم و لدي الكثير "
"لا شكرا لدي بالفعل. "
لم أستطيع قول شيء، قلت لها انني ذاهبة لانني عندي موعد مهم و بعد مغادرتي ذهبت راكضة إلى إينفو تشان لأطلب منها المساعدة.
عند و صولي دخلت، فقالت لي ضاحكة :" انظروا من عادت إلي، مرحبا بك"
" اريد منك مساعدة"
" لكن اريد منك شيء في المقابل..."
" و ما هو هذا الشيء؟ ".
"أنجزي لي واجب الرياضيات إنه طويل جدا و صعب"
شددت على قبضتي بقوة و لكن ماذا أفعل، فوافقت على ذلك، أنهيت واجب الرياضيات اللعين و أعطيته لها.
" اممم احسنت و الآن هاكِ هذا الدواء الذي يسبب الم المعدة، حطيه في أكل اوسانا و تشارلن ثم ستفسدين علاقتهما ".
تجمدت في مكاني و قلت بصوت منخفض:" و لكن كيف عرفت هذا و اوسانا أخبرتني انا فقط!؟ "
"لا تذعري فأنا إينفو تشان و معرفة هذا سهل جدا و الان اذهبي و، احضري تشارلن قبل ان تسرقه منك"
فجريت إلى الصف و بحثت عن حقيبة اوسانا، أخزجت منها علبة طعامها بحيث لا يراني أخد ثم وضعت السم في اكلها، كنت مستاءة لاني سؤوذي سينباي لكن لا خيار لدي، بعدها دخلت علي اوسانا و أنا ممسكة حقيبتها فقالت لي:" أيانو؟ ماذا تفعلين بحقيبتي؟ "
تجمدت و تلبكت و بلعت ريقي و قلت لها :"امممم كن سأحضر علبة الطعام لكي لان الوقت تأخر و سينباي، اقصد حبيبك سيعود للقسم بعدما يرن الجرس"
جاءت إلي و أنا خائفة ظننت أن أمري كشف لكنها إبتسمت و عانقتي و قالت:" شكرا لكي اعلم انكي افضل صديقة وفية!"
بعدها أخذت الحقيبة و ركضت لسينباي و تبعتها إلى السطح، كان هناك ينتظرها فرأيتها تجلس بجنبه و تقول :" تذوق هذا لقد حضرته خصيصا لك"
قال سينباي ضاحكا:" حسنا.. شكرا!"
تناول لقمة بعدها بسقها و شرب الماء ثم قال:" ماهذا يا إلهي! "
نظرت إليه أوسانا بتفاجؤ، بعدها وضع يده في معدته و قال:" يا إلهي ما هذا، علي الذهاب"
ذهب ركضا إلى مكتب الدكتورة و ترك اوسانا تبكي، نظرت للطعان و قالت:" ليس بهذا السوء"
اخذت لقمة ثم تفاجأت من الطعم و وضعت يدها على معدتها و الأخرى على فمها، فتبعت سينباي هي الأخرى .
و انا انظر من بعيد و انا اضحك بهيستيريا، قلت ان خطتي في طريق النجاح و علي الذهاب إلى خطوتي الثالثة.
بعدما و صل سينباي و أوسانا إلى الممرضة و هما في حالة يرثى لها عالجت اولا اوسانا و طلبت من سينباي الجلوس على السرير.
ثم اعطت لأوسانا بعض الأدوية و طلبت منها العودة للمنزل إذا لم تكن تشعر بتحسن، لم تستطع أوسانا النظر إلى وجه سينباي فذهبت إلى الصف بسرعة، و بقيت تلك الممرضة مع سينباي هناك .
و انا انظر من بعيد اخذت تلك الساقطة تفحص جسم سينباي تحت قميصه، و هي تلامس بيدها اللعينة جسمه الجميل و هي تستغل كونها طبيبة و تدعي أنها فحوصات ، مع ان هذا شيء متوقع من اي بنت اتجاه سينباي الا انني يجب ان احميه و ابعده من اي شخص اعجب به.
كنت انظر في غضب، عندما ذهبت الممرضة لإحضار الحقنة و في طريقها إلى سينباي تظاهرت بأنها تعثرت فقام سينباي إليها ليطمأن عليها، فضحكت في وجهه و حاولت قبلت شفتاه، عندها قال سينباي بتوتر:" ابتعدي عني! عذرا... لقد تحسنت شكرا!".
ثم ذهب و الممرضة تصرخ و هي تمد يدها في إتجاهه:" لااااا عد.... عد.... عد..."
و بعدها عقدت العزم على الانتقام من تلك العاهرة لكي تتعلم الدرس، سألت إينفو تشان عنها فعرفت ان دوامها ينتهي على العاشرة ليلا و كان هذا كافيا لأقوم بإخراج خطة جهنمية اخرى.
بدأت أضحك بهيستيريا و أقول :"سوف تتذوق طعم الجحيم ستعرف من هي أيانو و ما هو جزاء العبث معها!"
.
.
.